5 Tips about أسباب الفجوة بين الأجيال You Can Use Today
5 Tips about أسباب الفجوة بين الأجيال You Can Use Today
Blog Article
على سبيل المثال، من عاشوا في فترة الكساد الكبير قد يكون لديهم تقدير أكبر للادخار مقارنة بالأجيال التي نشأت في أوقات الازدهار الاقتصادي.
كما أن أغلب الآباء محافظون ومتمسكون بالجذور والقيم القديمة التي نشأوا عليها، ويواجهون صعوبة كبيرة في مواكبة التقنيات الحديثة التي اعتاد عليها جيل الألفية، بسبب الفجوات بين الأجيال. مثلاً كان الشخص في الماضي يقضي وقته في قراءة الصحف والمجلات والكتب، أما في الوقت الحالي فنجد الشاب يقضي أوقاته في المنزل وحتى خارج المنزل في التنقل بين وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، لا يجني سوى الثرثرة، وإن قرأ معلومة يقرأها بصورة باهتة.
وهكذا يتضح لنا قدر التباين المعرفي التكنولوجي بين الجيلين وسط هذا الكم من عدم تكافؤ الفرص، فكل جيل منهم عاصر سياقات تكنولوجية مختلفة اختلافًا كبيرًا عن الجيل الآخر، في حين أن الجيل الأكبر لا يستطيع مواكبة هذه القفزات التقنية الهائلة والسريعة؛ لأنه لم يتعرض لهذا القدر من التقنيات حينما كان في نفس المرحلة العمرية للأجيال الحالية، الأمر الذي أحدث حالة من عدم التواصل المعرفي والفهم التكنولوجي بين الأجيال.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
ولعل العامل الاقتصادي هو أكبر عامل لانتشار الجريمة في المجتمعات، ولكننا في هذه الورقة بصدد التعرض للأسباب الاجتماعية والنفسية. وهنا يمكننا تعديد أسباب انتشار الجريمة في المجتمعات في التنشئة غير السوية للأفراد داخل الأسرة، والخلل في تكوين الشخصيات، وانشغال الآباء بأعباء الحياة المادية عن القيام بدورهم في التربية، وعدم إشباع الأبوين للجانب العاطفي عند الأبناء، وزيادة الخلافات الأسرية، وارتفاع معدلات الطلاق، وتشرد الأبناء، والتسرب من التعليم، وانتشار ظاهرة أطفال الشوارع، وضعف الوازع الديني والفهم الخاطئ للدين.
عليك أن تفك رموز سلوكيات الجيل الآخر، وتتكيف مع عقليتهم، ولغتهم قدر المستطاع، وذلك ما نصحت به "آنّا ليوتّا"، مؤلفة كتاب "فكّ رموز الأجيال: إدراك ما يثير الأجيال وما يستفزّهم".
إن اتباع أساليب التربية السليمة، القائمة على تعزيز الحوار الديمقراطي والعقلاني بين الآباء والأبناء وتقبل الرأي الآخر واللين في المعاملة، مِن شأنه تحسين عمليات التواصل الاجتماعي والتوافق النفسي بينهم، وتضييق مساحة الفجوة التي تفصل كل طرف عن الآخر، وهو ما يزيد من مستويات الاستقرار الأسري ويحقق الأمان المتبادل بينهم، فيكون هناك توازن في علاقاتهم مع أفراد المجتمع الذي يعيشون فيه بكل ما يحوي من فروقات جيلية.
فئة الشباب هي الفئة الأكثر قدرة على تنمية المجتمعات، فالشباب يمثل القوة والحيوية والطاقة والابتكار والإنتاج والتطوير، وقوة المجتمعات من قوة شبابها، لذلك يجب أن يتلقى هؤلاء الشباب رعاية خاصَّة لإعداد جيل قادر على التطوير والتغيير.
إذا ما حدث ذلك معك، فربما يثير الاستغراب لو علمت أن أبناء جيل الألفية يحاولون التواصل مع أصدقائهم على شبكات التواصل الاجتماعي لكي يساعدوك.
البحث عن نقاط التشابه: وهو ما يقصر المسافات بين الأجيال، ويقلل من الاختلاف بينهم.
التقدم التكنولوجي: حيث تواجه الأجيال الأكبر سنا صعوبة في مواكبة التقنيات الحديثة التي اعتاد عليها جيل الألفية، بسبب الفجوات بين الأجيال، فقد يشرح الطفل لشخص بالغ كيفية استخدام التكنولوجيا.
يمكن أن تتميز الأجيال بطريقة استخدامهم للغة بشكل مختلف، فقد أنشأت الفجوة بين الأجيال فجوة مماثلة لها ولكن في اللغة والتي يمكن أن تصعب التواصل وهذه المشكلة هي إحدى المشاكل الواضحة في المجتمع، لذا يصبح التواصل اليومي في المنزل ومكان العمل والمدارس أمر صعب، فقد تسعى الأجيال الجديدة لإظهار أنفسهم كشيء بغض النظر عن العمر، ويتبنون لغة مميزة وعامية جديدة تسمح بإنشاء الجيل معنى الفصل عن الجيل السابق، وهذه الفجوة الظاهرة بين الأجيال يمكننا رؤيتها كل يوم، «رمز الرجل الأكثر أهمية هو لغته ومن خلالها تظهر حقيقته».
الانفتاح وتقبل التغيرات: العالم اليوم مختلف عما كان عليه في السابق عندما كان الوالدين في مرحلة المراهقة، واختلفت معه الاهتمامات وأسلوب الحياة وتطورت ???? ??? فيه ثقافة مختلفة أيضاً، هذه عوامل على الوالدين أن يتفهموها جيداً عندما يرون انجذاب أطفالهم بعيداً عما كان يجذبهم، وانهم يعيشون نمط حيات مختلف عن الذي عاشوه، وخاصةً عندما تكون هذه الاهتمامات قد أصبحت مقبولة للمجتمع بشكل عام بعد أن كانت مرفوضة سابقاً، وتفهم الوالدين لهذه العوامل يقلل كثيراً من فجوة الجيل وقد ينجحون بأن يصيحوا أصدقاء لأبنائهم.
التواصل الفعال: فعلى الأجيال المختلفة أن تتواصل مع بعضها البعض بشكل مفتوح وصريح.